إلى حبيبتى

يا سيدتى..يا من تسبح كالأسماك بماء القلب ..وتسكن فى العينين كسرب حمام..
لن يتغير شئ فى عاطفتى.. فى إحساسى..فى وجدانى..فى إيمانى..
فأنا سوف أظل على دين الإسلام...
نزار قبانى
******

الخميس، 6 يناير 2011

ملخص قصة تاجر البندقية للكاتب الإنجليزي شكسبير



يحبّ باسانيو برسيا ويطلب من صديقه أنطونيو نقوداً من أجل التقدم لطلب يد برسيا، ولكن نقود أنطونيو كلّها تحت رحمة البحر إذ أرسل سفنه للتجارة فطلب أنطونيو من باسافيو أن يقترض في البندقية مالاً وهو سيكفله.‏
يطلب باسانيو من اليهوديّ شايلوك ثلاثة آلاف دقي لمدة ثلاثة أشهر، وطلب اليهوديّ توقيع الصك من قبل أنطونيو وفي حال عدم الوفاء فإنّه سيقتطع رطلاً من لحمه في أيّ مكان من جسده، لأنّ أنطونيو كان قد احتقر اليهودي شايلوك سابقاً.‏
ولدى اليهودي ابنة اسمها جسيكا تحبّ فتى اسمه لورنزو ومستعدة للهرب معه ومعها نقود أبيها، وهربت ابنة اليهودي مع حبيبها بعد أن سرقت أباها، فلقد سرقت ألماستين وأخذ أبوها يصيح ويبكي.‏
ولقد ترك والد برسيا ثلاثة صناديق، الصندوق الأول ذهبي، والآخر فضي، والثالث رصاصي، يوجد في أحد الصناديق رسمها، ومن يعثر على رسمها يتزوجها، وترى صديقة برسيا واسمها نرسيا أن الفقر مثل الغنى كلاهما يتعب الإنسان، وفتح أمير مراكش الصندوق الذهبي فوجد فيه هيكل ميت، وورقة كتب عليها بعض أبيات الشعر.‏
والأمير الآخر الذي أراد أن يحصل على برسيا هو أمير أراغون الذي يفتح أحد الصناديق، ووجد فيه رأس أبله وأبيات شعر.‏
ويغرق مركب أنطونيو في عرض البحر، ويفتح باسانيو الصندوق الرصاصيّ فيجد رسم برسيا وأبيات شعر. وفي يوم عرسه تصله رسالة من أنطونيو ويخبره فيها أنّ اليهودي يطلب حياته وتقدم لـه برسيا المساعدة المالية.‏
لا يوافق الدوق على هذا القضاء وتدخل نرسيا وبرسيا في زي عالم حقوقيّ، ومن قبل العلامة في الحقوق ويرفض شايلوك ثلاثة أضعاف المبلغ لأنه كما يقول أدى القسم. وأراد أن يقتطع رطلاً من لحم أنطونيو من أقرب نقطة من قلبه، ولكن القاضي حذره أن عليه أن يقتطع رطلاً بالتحديد لا أكثر ولا أقل، دون أن تسيل نقطة دم واحدة، لأنه بموجب الصك يجب اقتطاع رطل، وفي حال مخالفة نص الصك فإنّ المرابي سيقتل وستصادر أمواله، ويوافق المرابي آنذاك على الحصول على ثلاثة أضعاف المبلغ الذي أقرضه، إلا أنّ القاضي يرفض، ويوافق شايلوك على استرجاع المبلغ دون زيادة، إلا أن القاضي لم يوافق أيضاً لأنّ المرابي اتبع وسائل منحرفة، ويرى القاضي أنّ أموال المرابي يجب أن تعود للدولة.‏
ويعطي شايلوك أمواله كلّها لابنته وزوجها، وتطلب برسيا التي تمثل دور القاضي، من باسانيو خاتماً، فرفض في البداية لأنّ زوجته أهدته إياه، ووافق على ذلك عندما طلب منه أنطونيو، وعندما عاد إلى البيت كانت برسيا التي مثلت دور القاضي قد سبقته إليه، وطالبته بالخاتم، فقال لها أنه أهداه للقاضي.‏
وتقول برسيا لباسانيو عن الخاتم:‏
"
برسيا: وأنت لو علمت قيمة ذلك الخاتم.. ولو أدركت أن شرفك مرتبط بألا تتخلى عنه.. وأنا الآن على ثقة من أنّ الخاتم إنما أهدي إلى امرأة.." ويجيبها باسانيو: "باسانيو: لا يا سيدتي، أقسم بشرفي، وبحياتي أنّ الذي أخذ الخاتم ليس امرأة، بل عالم حقوق.." وكما نعلم بأنّ عالم الحقوق هذا لم يكن إلا برسيا نفسها، التي أعادت إليه الخاتم وطلبت منه المحافظة عليه.‏


1 التعليقات:

غير معرف يقول...

ياليت التلخيص أقصلر

مرمر بنتى حبيبتى

تفضلو بزيارة موقعى الجديد

عالم عيـــــــــال عيـــــــــــــــال

مدرسة بهنباى الإعدادية بنات