خايف مرة أحب و عارف ليه أنا قلبى خايف
شوفت الحب بيبكى و يضحك ملو عيون و شفايف
هكذا دائماً تكون البداية..بداية الدخول إلى عالم الحب..
العالم الذى يعرفه الإنسان جيداً..ويعرف طقوسه و عواصفه و الامه..
و لكن الفضول الذى هو من طبيعة البشر .. تدفع بى و بك للدخول إلى هذا العالم أملاً فى تغيير ما نسمعه من حكايات العذاب و الدموع
و لكن ماذا يفعل القلب عندما يلتقى بإنسان يغير طعم الحياة الرتيبة
و يكسبها الفرحة و البسمة..
و برغم الخوف نقدم على أسهل و أصعب خطوة فى الحياة و ذلك بعد النطق بكلمة العبور السرية :
" أحبك "
و يغنى القلب :
وقابلتك إنت لاقيتك بتغير كل حياتى
معرفش ازاى أنا حبيتك معرفش ازاى يا حياتى
نحن الان داخل عالم الحب..دخلنا دون أن نتحمل أدنى مشقة..
نرى الشمس رغم وجود الغيوم
نشعر بالدفء رغم اجتياح البرد
نتقن جميع لغات الحب .. نحترف الهمس .. نأخذ من القمر نوره..
يقرضنا البحر نسيمه.. نستلهم الخجل من الزهور و قد ينسى المرؤ منا إسمه ولا ينسى إسم من يحبه..
قد ينسى موعد العمل و لا ينسى موعد لقاء حبيبه..
و تترنح الأحلام فى القلوب والعقول ..
و تنساب الأمانى كما تنساب الدموع من العيون....
ثم تبدأ العاصفة
وذلك عند أول تصادمبين الحب و الواقع ...
وهذا التصادم يكون إما عند بداية الحديث عن المستقبل
أو عند الإعلان الرسمى عن الحب أمام الجميع ..
فالحب فى مجتمعنا كالمخدر يتعاطاه العشاق سراً...
و يتبدل الحال.. وترى العين رياض الزهور كأنها القبور و شمس الصيف كثلج الشتاء .. و تتحول أغانى الحب الرومنسية إلى سينفونية عذاب أبدية...
و تختلف درجة مقاومة الأحباب تبعاً لقوة الحب لديهم و تبعاً لقوة شخصياتهم..
فمنهم من يفضل التراجع ظناً منه أنه بذلك يسعد من يحب و يطبقون قاعدة :
تألم الان قليلاً فيوم ما ستسعد كثيراً....
و تبدأ الخطة الخطيرة للقضاء على الحب و هو فى مهده...
و كمقدمة تكون الرسائل على النحو التالى:
خايف أوعدك موفيش...أقولك فيه تلاقى مفيش
واخاف لو قلتى بردانة...أغطيكى بإحساسى ماتدفيش
ثم يأتى دور الضربة القاضية:
إنسانى... يا أحلى كلمة على لسانى
وبين دموع الرجاء الحارقة و كلمات الوداع القاسية يلفظ الحب أنفاسه الأخيرة... و يموت متأثراً بجراحه.
و لا يبقى منه سوى ذكرى تسعد القلب أحياناً و تقتله دائماً و يئن القلب:
افتكرتك .. لما مسكت إيدى صورتك
افتكرتك .. وافتكرت ازاى خسرتك
ثم تبقى الكلمات التى دائماً ما يعاتب بها الأحبة بعضهم البعض :
لماذا تخليت عنى.. إذا كنت تعرف أنى..أحبك أكثر منى؟؟!!
ولكنه الحب أو لعنة الحب :
فمن حقك أن تحب و من حق الحب أن يفعل بك ما يشاء....
وهناك فريق اخر يفضل الموت عن الإستسلام و يرى أن الحياة ما هى إلا حرب بين قوتين غير متكافئتين ..
حرب بين الحب الذى يبدو ضعيفاً و بين المادة التى تمتلك القوة الوهمية..
و يعتمد أنصار هذا الفريق على القاعدة التى تقول :
إذا لم تنجح فلا تفشل بسهولة.
و يبقى الأمل هو سلاحهم الأوحد و الأقوى
و يبقى الدواء الذى يخفف الام الواقع و جراح الحياة
ويظل طموحهم يصرخ :
لو صممت تكون هتكون
و مع الأيام يضل البعض الطريق
و حتى من يصل دائماً ما تؤرقه الحكمة التى تقول :
عندما نظفر بما نحلم يفاجئنا الموت..
محمد مختار
9/2/2001
شوفت الحب بيبكى و يضحك ملو عيون و شفايف
هكذا دائماً تكون البداية..بداية الدخول إلى عالم الحب..
العالم الذى يعرفه الإنسان جيداً..ويعرف طقوسه و عواصفه و الامه..
و لكن الفضول الذى هو من طبيعة البشر .. تدفع بى و بك للدخول إلى هذا العالم أملاً فى تغيير ما نسمعه من حكايات العذاب و الدموع
و لكن ماذا يفعل القلب عندما يلتقى بإنسان يغير طعم الحياة الرتيبة
و يكسبها الفرحة و البسمة..
و برغم الخوف نقدم على أسهل و أصعب خطوة فى الحياة و ذلك بعد النطق بكلمة العبور السرية :
" أحبك "
و يغنى القلب :
وقابلتك إنت لاقيتك بتغير كل حياتى
معرفش ازاى أنا حبيتك معرفش ازاى يا حياتى
نحن الان داخل عالم الحب..دخلنا دون أن نتحمل أدنى مشقة..
نرى الشمس رغم وجود الغيوم
نشعر بالدفء رغم اجتياح البرد
نتقن جميع لغات الحب .. نحترف الهمس .. نأخذ من القمر نوره..
يقرضنا البحر نسيمه.. نستلهم الخجل من الزهور و قد ينسى المرؤ منا إسمه ولا ينسى إسم من يحبه..
قد ينسى موعد العمل و لا ينسى موعد لقاء حبيبه..
و تترنح الأحلام فى القلوب والعقول ..
و تنساب الأمانى كما تنساب الدموع من العيون....
ثم تبدأ العاصفة
وذلك عند أول تصادمبين الحب و الواقع ...
وهذا التصادم يكون إما عند بداية الحديث عن المستقبل
أو عند الإعلان الرسمى عن الحب أمام الجميع ..
فالحب فى مجتمعنا كالمخدر يتعاطاه العشاق سراً...
و يتبدل الحال.. وترى العين رياض الزهور كأنها القبور و شمس الصيف كثلج الشتاء .. و تتحول أغانى الحب الرومنسية إلى سينفونية عذاب أبدية...
و تختلف درجة مقاومة الأحباب تبعاً لقوة الحب لديهم و تبعاً لقوة شخصياتهم..
فمنهم من يفضل التراجع ظناً منه أنه بذلك يسعد من يحب و يطبقون قاعدة :
تألم الان قليلاً فيوم ما ستسعد كثيراً....
و تبدأ الخطة الخطيرة للقضاء على الحب و هو فى مهده...
و كمقدمة تكون الرسائل على النحو التالى:
خايف أوعدك موفيش...أقولك فيه تلاقى مفيش
واخاف لو قلتى بردانة...أغطيكى بإحساسى ماتدفيش
ثم يأتى دور الضربة القاضية:
إنسانى... يا أحلى كلمة على لسانى
وبين دموع الرجاء الحارقة و كلمات الوداع القاسية يلفظ الحب أنفاسه الأخيرة... و يموت متأثراً بجراحه.
و لا يبقى منه سوى ذكرى تسعد القلب أحياناً و تقتله دائماً و يئن القلب:
افتكرتك .. لما مسكت إيدى صورتك
افتكرتك .. وافتكرت ازاى خسرتك
ثم تبقى الكلمات التى دائماً ما يعاتب بها الأحبة بعضهم البعض :
لماذا تخليت عنى.. إذا كنت تعرف أنى..أحبك أكثر منى؟؟!!
ولكنه الحب أو لعنة الحب :
فمن حقك أن تحب و من حق الحب أن يفعل بك ما يشاء....
وهناك فريق اخر يفضل الموت عن الإستسلام و يرى أن الحياة ما هى إلا حرب بين قوتين غير متكافئتين ..
حرب بين الحب الذى يبدو ضعيفاً و بين المادة التى تمتلك القوة الوهمية..
و يعتمد أنصار هذا الفريق على القاعدة التى تقول :
إذا لم تنجح فلا تفشل بسهولة.
و يبقى الأمل هو سلاحهم الأوحد و الأقوى
و يبقى الدواء الذى يخفف الام الواقع و جراح الحياة
ويظل طموحهم يصرخ :
لو صممت تكون هتكون
و مع الأيام يضل البعض الطريق
و حتى من يصل دائماً ما تؤرقه الحكمة التى تقول :
عندما نظفر بما نحلم يفاجئنا الموت..
محمد مختار
9/2/2001
0 التعليقات:
إرسال تعليق